أيا عبد.............

الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين

إخواني أخواتي أدعوكم لقراءة هذه الأبيات فتدبروا معانيها جيدا

أيا عبد كم يراك الله عاصيا
أيا عبد كم يراك الله عاصيا .. حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
أنسيت لقاء الله واللحد والثرى .. ويوما عبوسا تشيب منه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى..تجرد عُريانا ولو كان كاسيا
ولو دامت الدنيا لاهلها..لكان رسول الله حيا وباقيا
ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي

إخواني أخواتي ماذا تنتظرون؟

فباب التوبة مفتوح

قال الله تعالى:"وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ " (الشورى 25)

أسرعوا بالتوبة قبل فوات الأوان
قبل أن تعودوا إلى رب العباد و معكم ذنوبكم
ستسألون عن عمر ملأته الذنوب و علم أدركته شوائب الركود
ماذا تقولون لرب العباد إذا كان الأعضاء هم الشهود

فالباب مفتوح

و يداه سبحانه مبسوطتان بالليل و النهار لتتوبوا

فهل من توبة قبل الممات
أيا عبد............. Images?q=tbn:ANd9GcTyI0bJNdSfBgW3-_ntlnghZitUop9PbBMtTo5e3hEo2027PPre

أيا عبد............. Images?q=tbn:ANd9GcTyI0bJNdSfBgW3-_ntlnghZitUop9PbBMtTo5e3hEo2027PPre

بارك الله فيك على الموضع الرائع

بوركت على الموضوع القيم

جزاكما الله خيرا على مروركما الطيب نجيم و نعمة من الله

شكرا لك أختي وردة الخريف على هذه الأبيات الوعظية

بارك الله فيك على التنبيه

كم نغفل عن هذا

فعلينا تذكير بين الحين والآخر بعضنا البعض

هذا ما نحتاجه أخي بدر الجزائر التذكير بين الحين و الآخر

شكرا أخي و شكرا وردة الخريف على المرور

جزاكما الله خيرا