حزني على بيت كان ياويني وعلى من مات قبل ان يلاقين
غضب الله هدم منزلا كانت به ذكريات تدفيني
ذهب المنزل و الذكريات وهذا الزمن مع الوقت ينسيني
فاين اصدقاء طفولتي بل اين ذهب من يسليني
اين مدرستي و المعلمة اين قسمي و طاولتي اين حنيني
هدمت وراح قسمي راحت معهم كل سنيني
راح الشلة و الاقارب كل يقول اين اجد بيتا ياويني
سكنا الخيام في رعب المهم ان حضن امي يدفيني
رحلنا و ابتعدنا عن حينا ربما المستقبل ينسيني
سكنت بيتا لم االفه و مدرسة جديدة فكانما اعيد تكويني
تعرفت الى اصدقاء جدد و معلمين واساتدة احبوني
ا تغير قدري من زلزلال ام انه قدري زلزال يبكيني
عن من احببتهم و صغري و هم الان حتى لم يتدكروني
ولكن حمدا لله و كفاني تذمرا لولا ستر الله لكانت القبور تاويني