من ثمرات حفظ اللسان:
قال صلى الله عليه وسلم(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر مانهى الله عنه)
والاسلام الحقيقي: هو الاستسلام لله وتكميل عبوديته والقيام بحقوقه وحقوق المسلمين ولا يتم الاسلام حتى يحب المسلمون مايحبون لانفسهم ولا يتحقق ذلك الا بسلامتهم من شر السان وشر اليد فان هذا اصل هذا الفرض الذي عليه المسلمين فمن لم يسلم المسلمون من لسانه او يده كيف يكون قائما بالفرض الذي عليه لاخوانه المسلمين؟ فسلامتهم من شره القولي والفعلي عنوان على كمال اسلامه
ونسال الله العلي العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يحفظ السنتنا وجميع جوارحنا عما حرم كما نساله ان يجعل اعمالنا خالصه لوجهه الكريم وان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وان ينفعنا بما علمنا انه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعيـــــــــن.