قُبيل غروب الشتاء .. بقلمي

يرتدي حرير الوحشة

والقلب مفروش بالهمهمات

شوههُ الشتاء

حين نزع عنه ورقات رعشة الموت عشقا


قُبيل غروب الشتاء




خيالات خلف ظل روحك

تؤكد تاريخ أنفاسك

حين تأتي القافلة

محملة بصخور الماضي

خلف تلال الهجر وهضاب الاحتضار

ينساب الرمل من مقلتيك

أنثى

تنشطر وتنعقد وتعتل وتسود وتنفطر وتعتدل

ككل نظراتك المعتقة فوق جسد الصمت

وتئن

تئن

تبحث عن البحر يغرقها .. يخلع عنها ألم الماضي

ويغسلها من أتربة الشوق

ويداوي ثقوب القلب

ويدثرها بسرب من حمائم الحنين

فــ الغربة بالشرايين

أشعلت رماد الألم

معلقات ضفائري تبحث عن قصة مفقودة

لــ شهرزاد والملك

فيها شط يثور بين خمائل الياسمين

ما عادت الريح أشواقي

مذ بعثرت فيك أسواري

أنا الغروب وبراقٌ حمل طيفك

خلف أشعة الشمس

يدفع بعيدا عنك دخان أحتراقاتي

ونحيب أغنياتي

وأمطار مرايا السماء

عن النخلات العجائز

مازال الوجد بـ العروق

وشذا الماضي يحوطني

ويشرئب صياح الآهات

رفقا ف الظلام يملؤ الضدين

فما عدت أعرفنا ..!

فضاء الصبح ممتلؤٌ بالغيوم

أوزار الهوى حجبتِ الرؤى

مبللةً بآثامي

ف حبك خطيئتي

والروح معلقة بأحجارك

هنا أدركت أن الموت

يجيد الرقص عاريا

كـ شفة تحمل بريق

الكلإ الأحمر

وظمأ الأرض للمطر

لقط أحزانك من حنايا القلب

واملأ الاصداف بــ سرها

ودع براءتي على ضفاف الضحى

توقظ الجمر كلما فقدت النار الشرر