بريشة القلم وورد الكلام، وعبق الريحان والمسك، ابدأ رسالتي بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تعلمون أحبائي في هذه الحياة لا يوجد صديق او عدو لا يوجد - في العموم - صفتان تتحدان في شخص واحد في آن واحد
فممكن أكن صديقتك الآن وبعد شهر او اكثر او اقل أكن عدوتك
هههه لا أقصدها بالحرف الواحد فمهما حدث سأبقى أختكم في الله
حيث أقول في خاطرتي:
بدور الشمس هلٌ.... و أشعتها ملت
فمن دونكم لا أخوة... ومعكم أسرة
عاشت المحبة في اللهـ أتدرون لما قررت كتابة هذه الرسالة، بدأتها على أساس مقتع بأنها ستعمل على تبيين طريقين
ومعرفة الوان الحياة وخضوبها
من صفات جميلة مثل الصدق و الوفاء والإخلاص والصداقة والحب و الحياة
وصفات مذمومة مثل الكذب و الخيانة و العدو و الكراهيو والملل
لكن رغم هذه الصفات حميدة كانت او مذمومة
يجب علينا معرفتها حتى نعرف من نتجنب ومن نتبع.
اخوتي هذه الحياة التي رزقنا الله بها ما هي الا طريق طويل
اما تسير فيه سيرا مستقيما او سيرا معوجا او تنحرف لطريق آخر
وليكن في علمكم ان الإنسان كالنبيتة الصغيرة نحن من نصقلها و ننميها كما تدرون الماء والأملاح المعدنية كما يقال نسغ كامل ههههههه
... اوك، فمن هذه النبيتة ستكون لدينا شجرة اما شجرة بأوراق او شجرة ذابلة
دعونا نعطي أوصافا
الشجرة المورقة:يكون صاحبها متخلقا متواضعا يسير على نهج ديننا الحنيف
شخص واعي ورزين يحكم افعاله هذا على العموم لما يكون صاحب الشجرة المورقة
اما الشجرة الذابلة: يكون صاحبها اما منحرفا او مجرما او عاقا لوالديه
او منبوذا من المجتمع
مشرك او عاصي ومنافق... الخ هذا ايضا بالنسبة لصاحب الشجرة الذابلة
فبعد هذا الكلام اوجه رسالتي الأخوية بان نعرف من نكون ومن اي صنف من الأشجار نحن فمهما كنا سنبقى مخلصين
خصوصا ان كنا من اصحاب ثمار الشجرة المورقة
اختكم في الله وردة الخريف